قال باحثون انه منذ مليارات السنين ربما كان كوكب الارض يحيط به غلاف جوي من الضباب الدخاني مثل الذي يحيط بتيتان وهو أحد أقمار زحل مما أعطى الكرة الارضية مواد عضوية تغذت عليها اشكال الحياة الاولى في كوكبنا.
ويرى بعض العلماء ان تيتان ربما يكون نموذجا للشكل الذي كان عليه الغلاف الجوي للارض.
ويعتقد العلماء ان الغلاف الغازي لتيتان المملوء بجزيئات عضوية نشأت عن تفاعل ضوء الشمس مع غاز الميثان قد يعطي اشارات لما كان عليه شكل المناخ في الكرة الارضية عندما ظهرت الكائنات البدائية لاول مرة قبل 3.6 مليار سنة.
وأجرت مارجريت تولبرت العالمة بجامعة كولورادو وزملاؤها اختبارات معملية في ظروف تماثل الغلاف الغازي لتيتان والذي تم قياسه العام الماضي عن طريق المسبار هايجينز اثناء مهمة المركبة الفضائية كاسيني وهي مشروع مشترك بين ادارة الطيران والفضاء الامريكية (ناسا) ووكالة الفضاء الاوروبية.
وقام العلماء بتسليط الضوء على غاز الميثان عن طريق مصباح يعمل بالاشعة فوق البنفسجية ثم خلطوا به ثاني اكسيد الكربون لمعرفة هل الظروف التي ربما كانت موجودة على الارض قبل عهود بعيدة نتج عنها ضباب عضوي مشابه.
واكتشفوا تكون هذا الضباب معمليا عن طريق تركيزات كثيرة من غاز الميثان مع ثاني اكسيد الكربون.
وقالت تولبرت ان التكوين الكيميائي للضباب الدخاني هو جزئيات عضوية يسهل على الكائنات التي تعيش اليوم هضمها وربما كانا مصدرا غذائيا للكائنات الحية البسيطة منذ زمن بعيد.
واضافت تولبرت قائلة "ربما كان ذلك مصدر غذاء لاي مظاهر حياة واعدة (...) والامر الاكثر اهمية هو وجود مصدر غذاء عالمي واحد (...) وهكذا ربما ازدهرت الحياة في كل مكان ولم تقتصر على بيئات معينة خاصة جدا".
وركز العلماء في السابق على بيئات صعبة ومنعزلة مثل فتحات الفوهات المائية التي تتدفق منها الطاقة والمواد الغذائية لفهم الحياة البدائية.
وقالت تولبرت ان الضباب العضوي اكثر من مجرد كونه مصدر الغذاء لاشكال الحياة الاولى فانه ربما لعب دورا في تقديم لبنات البناء اللازمة للكائنات الحية.
وتنشر الدراسة في دورية الاكاديمية الوطنية للعلوم.
وتكون كوكب الارض ربما قبل حوالي 4.6 مليار عام، وظهرت المياه السائلة قبل حوالي 3.8 مليار عام، وقالت تولبرت ان هذا الضباب ربما كان السمة الغالبة على الغلاف الغازي للارض الي أن ظهر الاوكسجين منذ حوالي 2.3 مليار عام.
ويرى بعض العلماء ان تيتان ربما يكون نموذجا للشكل الذي كان عليه الغلاف الجوي للارض.
ويعتقد العلماء ان الغلاف الغازي لتيتان المملوء بجزيئات عضوية نشأت عن تفاعل ضوء الشمس مع غاز الميثان قد يعطي اشارات لما كان عليه شكل المناخ في الكرة الارضية عندما ظهرت الكائنات البدائية لاول مرة قبل 3.6 مليار سنة.
وأجرت مارجريت تولبرت العالمة بجامعة كولورادو وزملاؤها اختبارات معملية في ظروف تماثل الغلاف الغازي لتيتان والذي تم قياسه العام الماضي عن طريق المسبار هايجينز اثناء مهمة المركبة الفضائية كاسيني وهي مشروع مشترك بين ادارة الطيران والفضاء الامريكية (ناسا) ووكالة الفضاء الاوروبية.
وقام العلماء بتسليط الضوء على غاز الميثان عن طريق مصباح يعمل بالاشعة فوق البنفسجية ثم خلطوا به ثاني اكسيد الكربون لمعرفة هل الظروف التي ربما كانت موجودة على الارض قبل عهود بعيدة نتج عنها ضباب عضوي مشابه.
واكتشفوا تكون هذا الضباب معمليا عن طريق تركيزات كثيرة من غاز الميثان مع ثاني اكسيد الكربون.
وقالت تولبرت ان التكوين الكيميائي للضباب الدخاني هو جزئيات عضوية يسهل على الكائنات التي تعيش اليوم هضمها وربما كانا مصدرا غذائيا للكائنات الحية البسيطة منذ زمن بعيد.
واضافت تولبرت قائلة "ربما كان ذلك مصدر غذاء لاي مظاهر حياة واعدة (...) والامر الاكثر اهمية هو وجود مصدر غذاء عالمي واحد (...) وهكذا ربما ازدهرت الحياة في كل مكان ولم تقتصر على بيئات معينة خاصة جدا".
وركز العلماء في السابق على بيئات صعبة ومنعزلة مثل فتحات الفوهات المائية التي تتدفق منها الطاقة والمواد الغذائية لفهم الحياة البدائية.
وقالت تولبرت ان الضباب العضوي اكثر من مجرد كونه مصدر الغذاء لاشكال الحياة الاولى فانه ربما لعب دورا في تقديم لبنات البناء اللازمة للكائنات الحية.
وتنشر الدراسة في دورية الاكاديمية الوطنية للعلوم.
وتكون كوكب الارض ربما قبل حوالي 4.6 مليار عام، وظهرت المياه السائلة قبل حوالي 3.8 مليار عام، وقالت تولبرت ان هذا الضباب ربما كان السمة الغالبة على الغلاف الغازي للارض الي أن ظهر الاوكسجين منذ حوالي 2.3 مليار عام.